وأما رفعه أو نصبه بعد الباء أو التاء فيمين لأنه لحن واللحن لا يقاوم النية1.

قال الشيخ2: "الأحكام تتعلق بما أراده الناس بالألفاظ الملحونة، كقوله "حلفت بالله" رفعا ونصبا، "ووالله باصوم وباصلي" ونحوه، وكقول الكافر"أشهد أن محمد رسول الله" برفع الأول ونصب الثاني، وأوصيت لزيد بمائة وأعتقت سالم ونحو ذلك".

وقال: "من رام جعل جميع الناس في لفظ واحد بحسب/3 عادة قوم بعينهم فقد رام ما لا يمكن عقلا ولا يصح شرعا". انتهى.

ويجاب قسم في إيجاب: بإن المكسورة الهمزة خفيفة وثقيلة4، كقوله تعالى: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} 5، {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} 6، وبلام كقوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ/7 فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} 8 وبنوني توكيد كقوله تعالى: {لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُوناً} 9، وبقد كقوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015