المذاهب1، أو ملء البيت أو الدنيا، أو مثل الجبل، أو عظمه ونحوه فطلقة رجعية إن لم ينو أكثر2.

وقال أبو حنيفة3: تكون بائنا لأنه وصف الطلاق بصفة زائدة فيقتضي الزيادة عليه وهي البينونة.

وإن قال "أنت طالق كل يوم" فواحدة4، "وأنت طالق في كل يوم"/5 فتطلق في كل يوم واحدة6.

وإن قال: "أنت طالق من واحدة إلى ثلاث" فثنتان7.

وبهذا قال أبو حنيفة لأن ما بعد الغاية لا يدخل فيما قبلها8.

وقال زفر: تطلق واحدة؛ لأن ابتداء الغاية ليس منها9.

وقال أبو يوسف ومحمد: تطلق ثلاث/10 لأنها تطلق بها فلم يجز إلغاؤها كقوله: بعت هذا الثوب من أوله إلى آخره11.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015