هل يظن أحد أنه فى مأمن عن الانحراف بعد أن يقرأ هذا الخبر؟
كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يكثر من الدعاء بـ "يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك"، ولما سئل عن سبب ذلك قال: "إنه ليس آدمى إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع اللَّه فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ" (?).
وكيف لا تأخذ الخشية مجامع قلب المؤمن وهو يقرأ قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار" (?).