وعلي بن حجر، وعمرو الناقد، وهبيرة التمار، وآخرون، قال أحمد بن حنبل: ما به بأس، وقال أبو هشام الرفاعي: كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم، وقال البخاري: تركوه، وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه. وقال زكريا الساجي: له أحاديث بواطل. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة.
قلت: أما في القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث، وقد عاش تسعين سنة.
ويقال إنه سأل الحسن البصري مسألة.
قال أبو الحسين بن المنادي: قرأ على عاصم مرارا.
وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش، ويصفونه بضبط الحروف، التي قرأ بها على عاصم -أقرأ الناس- دهرا.
وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي -رضي الله عنه1.
16- إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين أبو إسحاق المخزومي مولاهم المكي المقرئ المعروف بالقسط.
قارئ أهل مكة في زمانه، وآخر أصحاب ابن كثير وفاة عرض عليه وعلى صاحبيه شبل بن عباد، ومعروف بن مشكان، وسمع من علي بن زيد بن جدعان، وأقرأ الناس دهرا، قرأ عليه أبو الأخريط وهب بن واضح، وعكرمة بن سليمان.
والإمام محمد بن إدريس الشافعي2، ومحمد بن سبعون، ومحمد بن بزيع وداود بن شبل بن عباد، وروى عنه أحمد بن موسى اللؤلؤي، ومت بن عبد الرحمن.