35- الصدر الأديب العالم نور الدين، أحمد بن إبراهيم بن عبد الضيف بن مصعب أحد رؤساء دمشق.
قرأ على الشيخ علم الدين ونسى، وكان له شعر جيد، ومعرفة بالعربية، توفى سنة بضع وتسعين وستمائة1.
ومنهم:
36- العلامة المفتي رشيد الدين، إسماعيل بن عثمان بن المعلم الحنفي، وكان من كبار أئمة العصر.
قرأ بالروايات على السخاوي، ولو أراد لما عجز عن إقرائها، كان إماما في العربية لكنه كان ضيق الخلق، فلم يقدر على الأخذ عنه، واعتل بأنه تارك.
حدثنا عن ابن الزبيدي بثلاثيات البخاري، تحول إلى القاهرة سنة سبعمائة مستجفلا، فبقي بها إلى أن مات في رجب، سنة أربع عشرة وسبعمائة.
وهو آخر من قرأ القراءات على السخاوي، عاش إحدى وتسعين سنة، وتغير عقله وذهنه، قبل موته، بنحو من سنتين، رحمه الله تعالى2.
ومنهم:
37- العالم الأديب شهاب الدين، أحمد بن سليمان بن مروان بن البعلبكي، أحد عدول القضاة الضعفاء.
قرأ على السخاوي بثلاث روايات، وعرض عليه الشاطبية ورواها مرات عدة.
مات في ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، وله خمس وثمانون سنة، وكان يقول الشعر، وله ثروة وبزة حسنة3.
ومنهم:
38- الشيخ المسند المعمر صدر الدين إسماعيل بن مكتوم الدمشقي.
ذكر لي أنه قرأ ختمة على السخاوي، وسمع من ابن اللثي وغيره، توفي سنة ست