35- محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، أبو عبد الله بن الأشقر الأموي، الداني المقرئ، نزيل سبتة.

أخذ القراءات عن أبي الحسن بن شفيع، وأبي محمد بن إدريس، قال: الأبار أقرأ القرآن.

وكان عالي الرواية، فاضلا مجاب الدعوة، أخذ عنه أبو الصبر أيوب بن عبد الله، وقال: توفي في جمادى الآخرة، سنة تسع وخمسين وخمسمائة1.

36- عبد العزيز بن علي بن محمد بن سلمة، الأستاذ أبو حميد، وأبو الأصبغ، السماني الإشبيلي المقرئ، ويعرف في بلده بابن الطحان.

ولد سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، وأخذ القراءات عن أبي العباس بن عيسون، وشريح بن محمد، وروى عنهما، وعن أبي عبد الله بن عبد الرزاق الكلبي، ويحيى بن سعادة.

وروى مصنف النسائي عن أبي مروان بن مسرة، وتصدر للإقراء ثم انتقل الى فاس، ثم حج ودخل العراق، وقرأ بواسط القراءات، وأقرأها أيضا.

وكان بارعا في معرفتها وعللها، صنف كتابا في الوقف والابتداء، ودخل الشام واشتهر ذكره، قال الأبار: سمع منه وجل قدره، وصنف تصانيف، وكان أستاذا ماهرا في القراءات، روى عنه عبد الحق الإشبيلي الحافظ، وعلي بن يونس.

وأجاز لشيخنا أبي القاسم بن بقي, وقال الدبيثي: سمعت غير واحد يقول: ليس بالمغرب أعلم بالقراءات من ابن الطحان، قرأ عليه الأثير أبو الحسن محمد بن أبي العلاء.

وأبو طالب بن عبد السميع، ونعمة الله بن أحمد بن أبي الهندبا، وتوفي بحلب بعد الستين وخمسمائة2.

37- محمد بن أحمد بن محرز أبو بكر البطليوسي المقرئ، المعروف بالمنتانجشي، نزيل أشبيلية.

أخذ القراءات عن أبي القاسم خلف بن النحاس، وأبي عبد الله بن مزاحم، وابن طريف وسمع من أبيه وأبي الوليد العتبي، وأبي محمد بن عتاب، وأخذ العربية عن أبي عبد الله بن أبي العافية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015