وقد تنازل له عن حلقته بالجامع الأموي الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز الدمياطي، ثم الدمشقي الشافعي.
تصانيفه كثيرة تقارب المائة، منها:
1- المشتبه في الأسماء والأنساب والكنى والألقاب.
2- العباب في التاريخ.
3- تاريخ الإسلام الكبير.
4- دول الإسلام. ثلاثة أجزاء.
5- سير أعلام النبلاء.
6- تذكرة الحفاظ.
7- العبر في خبر من غبر. 4 أجزاء.
8- طبقات القراء الكبار.
9- المغني في رجال الحديث. جزآن.
10- معرفة القراء الكبار. كتابنا هذا.
وفاته:
أضر الذهبي في آخريات سني حياته قبل موته بأربع سنين أو أكثر بماء نزل في عينيه، فكان يتأذى ويعضب إذا قيل له: لو قدحت هذا لرجع البصر.
ويقول: ليس هذا بماء, وأنا أعرف نفسي؛ لأنني ما زال بصري ينقص قليلا قليلا إلى أن تكامل عدمه.
وتوفي رحمه الله بتربة أم صالح ليلة الاثنين, ثالث ذي القعدة قبل نصف الليل سنة 748هـ، ودفن بمقابر باب الصفير، وحضر الصلاة عليه جملة من العلماء, كان من بينهم تاج الدين السبكي.
وقد رثاه غير واحد من تلامذته، منهم الصلاح الصدفي، والتاج السبكي.