18- محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبو الحسن الملطي، المقرئ الفقيه الشافعي.
نزيل عسقلان1.
قال الداني: أخذ القراءة عرضا، عن أبي بكر بن مجاهد، وأبي بكر بن الأنباري، وجماعة، مشهور بالثقة والإتقان.
وسمعت إسماعيل بن رجاء يقول: كان أبو الحسن كثير العلم، كثير التنصنيف في الفقه، جيد الشعر.
قلت: له قصيدة في وصف القراءة، كالخاقانية أولها:
أقول لأهل اللب والفضل والحجر ... مقال مريد للثواب وللأجر
وقد حدث عن عدي بن عبد الباقي، وخيثمة الأطرابلسي، وأحمد بن مسعود الوزان، روى عنه إسماعيل بن رجاء، وعمر بن أحمد الواسطي، وداود بن مصحح وعبيد الله بن سلمة المكتب.
وقرأ عليه الحسن بن ملاعب الحلبي.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران بنابلس، أنا أحمد بن طاوس، أنا حمزة بن أحمد السلمي سنة خمسين وخمسمائة.
حدثنا الفقيه نصر بن إبراهيم، أخبرنا عمر بن أحمد الخطيب، حدثنا أبو الحسين الملطي، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي إدريس، الإمام بحلب، حدثنا سهل بن صالح الأنطاكي، حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه.
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قالت هند: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح2، وإنه لا يعطيني ما يكفيني، ويكفي بني، أفآخذ من ماله وهو لا يعلم؟ فهل علي منه شيء؟