عن أحمد بن نفيس، عن أبي عدي، عن ابن سيف، عن أبي يعقوب، عن ورش.
وقد ساوى شيخنا في هذه الرواية، علم الدين السخاوي وطبقته، توفي ابن سيف في جمادى الآخرة، سنة سبع وثلاثمائة.
وأرخه أبو سعيد بن يونس، وحدث عنه في تاريخه1.
7- محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب، أبو بكر الأصبهاني، المقرئ شيخ القراء في زمانه.
قرأ لورش على عامر الجرشي، وسليمان بن أخي الرشديني، وعبد الرحمن بن داود بن أبي طيبة، وسمع القراءة على يونس بن عبد الأعلى، صاحب ورش.
وحذق في معرفة حرف نافع، وحدث عن عثمان بن أبي شيبة، وداود بن رشيد، وإسحاق بن أبي إسرائيل.
وأبي همام السكوني، وعبد الله بن عمر مشكدانة.
قرأ عليه طائفة منهم، هبة الله بن جعفر، وعبد الله بن أحمد المطرز، ومحمد بن يونس وإبراهيم بن جعفر.
وأخذ عنه ابن مجاهد، وحدث عنه أبو أحمد العسال، وأبو الشيخ بن حيان، ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب المقرئ، وآخرون.
قال عبد الباقي بن الحسن ابن السقا: قال محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني:
رحلت إلى مصر، ومعي ثمانون ألفا فأنفقتها على ثمانين ختمة، توفي ببغداد سنة ست وتسعين ومائتين.
ولقد بالغ أبو عمر في تعظيمه، وقال: هو إمام عصره، في رواية ورش لم ينازعه في ذلك أحد من نظرائه.
قال أبو الفتح فارس، قرأت على عبد الباقي بن الحسن، قال: قرأت على إبراهيم بن عبد العزيز الفارسي.
وأخبرني أنه لقي أبا بكر محمد بن عبد الرحيم، وإبراهيم بن شبيب، ابن يزيد بن خالد بن قرة، مولى بني أسد، موالي بني عامر المعروف بالأصبهاني، وقرأ عليه القرآن.