2- محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين بن ربيعة الربعي المكي، المقرئ مؤذن المسجد الحرام.

قرأ على البزي، وعرض على قنبل، وصنف قراءة ابن كثير، وأقرأ في حياة شيخه، قرأ عليه محمد بن الصباح، ومحمد بن عيسى بن بندار.

وعبد الله بن أحمد البلخي، وإبراهيم بن عبد الرزاق، وأبو بكر النقاش، وهبة الله بن جعفر.

توفي في رمضان، سنة أربع وتسعين، وهو أجل أصحاب البزي في زمانه1.

3- الحسن بن الحباب بن مخلد، أبو علي البغدادي الدقاق، المقرئ من حذاق أهل الأداء، قرأ على البزي، وعلى محمد بن غالب الأنماطي.

أخذ عنه ابن مجاهد والنقاش، وابن الأنباري، وعبد الواحد بن أبي هاشم، وأحمد بن عبد الرحمن الولي، وآخرون من البغداديين.

وقد حدث عن لوين ومحمد بن أبي سمينة، روى عنه أبو علي بن الصواف ومحمد بن عمر الجعابي، وكان ثقة.

وهو الذي انفرد بزيادة لا إله إلا الله مع التكبير، عن البزي، توفي سنة إحدى وثلاث ومائة2.

4- قنبل مقرئ أهل مكة هو أبو عمر محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المخزومي، مولاهم المكي.

ولد سنة خمس وتسعين ومائة، وجود القراءة على أبي الحسن القواس وأخذ القراءة عن البزي أيضا.

وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز، قرأ عليه خلق كثير، منهم أبو بكر بن مجاهد، وأبو الحسن بن شنبوذ، ومحمد بن عيسى الجصاص وإبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي، سمع منه الحروف فقط، لأنه لم يجاوز عنده، وممن رحل إليه.

وقرأ عليه: أبو بكر محمد بن موسى الزينبي، ومحمد بن عبد العزيز بن الصباح.

وقيل إنه كان يستعمل دواء يسقى للبقر يسمى قنبيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015