قال أحمد بن عبد الله العجلي: لا بأس به صاحب قرآن.
قرأ على مسلم، وولي قضاء المدائن، وقال ابن جرير: ولي قضاء المدائن حتى مات.
قال محمد بن عبد الله بن نمير: كان أضعفنا طلبا، وأكثرنا غرائب, وقال البخاري: رأيتهم مجمعين على ضعفه، وقال أبو العباس السراج: مات في آخر يوم من شعبان ببغداد.
وكان قاضيا عليها، سنة ثمان وأربعين ومائتين، قلت: هو محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعه بن سماعة العجلي، رحمه الله تعالى1.