مازالتِ الأحقادُ بين سراتِهم ... حتّى استجازوا بالحظارِ حَظِيرا

والحِظارُ: حاجزٌ يكون بين شيئين. وأصلُ هذا مأخوذٌ من الحظير، وهو حائط يُعمَلُ من خشب أو قَصَب، يمنعُ من الرِّيح والبرد، وغير ذلك. وجمعها حظائر.

وأمّا الحاضر، بالضاد: فهو ضد الغائب. وفي القرآن الكريم: {ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}

ومنه قول الشاعر:

حَضَروا وغبنا عنهم فتمكَّنوا ... فينا وليس كغائبٍ من يَشهَدُ

يُقال: حَضَرَ فلان، وغاب عنّا فلان. وقد حضَرنا الطعام، وهو طعامٌ محضور، أي مأتيٌّ.

والفعل الماضي منه: حضر، بفتح الضاد. وقال بعضهم في الفعل الماضي: حضر، وهي

لغةٌ مرغوب عنها، غيرُ فاشيةٍ.

والإحضار: المصدر. يقال: حضرت الشيءَ، فأنا أحضره إحضاراً، وذلك إذا كان غائباً فأتيت به.

والإحضار: شدَّةُ عدوِ الفرس إذا أسرع. ويُقال ذلك لكلِّ من أَجهدَ في عدوهِ.

ومنه قول الشاعر:

فانصاعَ كالكوكب الدُّرِّيّ منصلتاً يهوي ويخلط

والحضر، بفتح الضاد: ضد البدو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015