الحظُّ والحضُّ

فأما الحظ، بالظاء: فهو جاه الإنسان في دنياه، وحظه منها، وأنشَدَ:

إذا قَصَرتْ علي الطّرفَ قالوا ... حَظيتَ وكيف لا يحظى الرَّضِيُّ

وفي القرآن الكريم: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ}

ومنه قول الشاعر:

إن حظِّي من الغنيمة راسي

وأما الحض، بالضاد: فهو الحث على الأشياء، من خير وشر. تقول: حضضت فلاناً على فعل المعروف.

وفي القرآن الكريم: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}

وقال الشاعر:

ويُحرِّك المُثْرِين في زكواتِهم ... ويحضُّهُم لعَطائهم فيُسارعُ

الظِّرار والضِّرار

فأما الظرار، بالظاء ورفعها: فهو حجرٌ مَحدد يُقال له المرد. قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015