المهاجر كمثل الفرس في طولها، فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق جهاد، فقال: له أتجاهد، وهو جهد النفس والمال، فتقاتل، فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال، فعصاه فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك فمات، كان حقًا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل حقًا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقًا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقًَا على الله أن يدخله الجنة.
قال محمد: وحدثنا طارق بن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن أبي جعفر موسى بن المسيب، قال: سمعت سالم بن أبي الجعد، يقول: أخبرني جابر بن سبرة.