أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن إدريس، قال: حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز، قال: حدثنا سيار، عن أبي وائل: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن، فتخلف فلقيه، فقال: ما خلفك؟ أما ترى أن لنا عليك سمعًا وطاعة؟ قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ولي من أمور المسلمين شيئًا أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر» .