هذا حديث مشهور عن معرف، رواه أسياط بن محمد، وابن نمير، وخلاد بن يحيى، وعبد الصمد بن النعمان.
ـ
روى عنه: عامر الشعبي، مرسل.
أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بدمشق، قال: حدثنا بكار بن قتيبة، قال: حدثنا ابن رجاء، قال: حدثنا إسرائيل، قال: حدثني أبو إسحاق، عن عامر الشعبي، عن رعية السحيمي، قال: كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا في أديم أحمر، فأخذ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقع به دلوه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فلم يدعوا له رائحة، ولا سارحة، ولا أهلا، ولا مالا إلا أخذوه، فانقلب عريانًا على فرس له، ليس عليه قشره، حتى انتهى إلى ابنته وهي متزوجة في بني هلال قد أسلمت وأسلم أهلها، وجاء مجلس القوم بفناء بيتها، قال: فدار حتى دخل عليها من وراء البيت، فلما رأته ألقت عليه ثوبًا، قالت: مالك، قال: كل الشر قد نزل