ـ
وهو الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم، فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، نزل المدينة، ومات بها في أول خلافة معاوية.
روى عنه: ابنه يزيد، وابن ابنه علي، وأخوه طلحة.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بركانة، أو قال: يزيد بن ركانة وهو بالأبطح، ومعه ثلاثة أعتر، فقال: يا محمد، أتصارعني، قال: وما تسبقني؟ قال: شاة، فصارعه، فصرعه النبي عليه السلام، فقال: أتعاودني، قال: وما تسبقني؟ ، قال: شاة أخرى، قال: فصارعه، فصرعه، فقال: أتعاودني، قال: وما تسبقني؟ ، قال: شاة ثالثة، قال: فصارعه، فصرعه، فأحرز سبقه حتى ذهب بغنمه، فقال: يا محمد، والله ما وضع جنبي أحد قط، وما أنت تصرعني.