شهدت فتح خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقي ماءه زرع غيره
«ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقع على امرأة من السبي حتى يستبريها» ، وقال غيره: حتى يستبرئها.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير.
ح: وحدثنا محمد بن الحسين بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي.
ح وأخبرنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا أبي، كلهم عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرزوق مولى تجيب، عن حنش الصنعاني، قال: غزونا مع أبي رويفع الأنصاري.
هكذا قال يونس.
وقال إبراهيم بن سعد، والوهبي: غزونا مع رويفع، فافتتح قرية يقال لها جربة، فقام خطيبًا، فقال: إني لا أقول إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر، قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره، يعني إتيان الحبالى من الفيء
ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة من السبي ثيبًا حتى يستبريها.