من أساورة كسرى، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره.
روى عنه: جرير بن عبد الله.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث البخاري، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الآملي، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن محمد الواسطي الرملي، قال: حدثنا أبي عبد العزيز بن محمد، قال: حدثنا عكرمة بن إبراهيم الأزدي، قال: حدثني جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي، عن أبيه، عن جده جرير بن عبد الله، عن آزاذ مرد وكان من أساورة كسرى، قال: بينا نحن على باب كسرى ننتظر الإذن، فأبطأ عينا الإذن واشتد الحر، وضجرنا، فقال رجل من القوم: لا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فقال رجل من القوم: تدري ما قلت؟ قال: نعم، إن الله عز وجل يفرج عن صاحبها، فقال لي: ألا أحدثك بتفسير هذا؟ قال: قلت: حدثني، قال: