قتل حمزة يوم أحد، وقتل حنظلة الراهب، وهو الذي طهرته الملائكة.
رواه محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده: أن شداد بن الأسود قتل حنظلة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن صاحبكم تغسله الملائكة، سلوا صاحبته؟ فقالت: خرج وهو جنب لما سمع الهائعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لذلك غسلته الملائكة.
أخبرنا أبو عثمان بن عمرو بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب النيسابوري، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، عن عبيدة بن معتب، عن إبراهيم، قال: قتل حنظلة بن الراهب وهو جنب، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم الملائكة تغسله، فأرسل إلى امرأته، فقالت: خرج وهو جنب.
قال إبراهيم: لم يكن هذا لأحد من هذه الأمة غيره.
ورواه أبو شيبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، ثم ذكر هذا الحديث بطوله.