والرب يطلق علي المالك والسيد والمنعم.
وإذا أطلق غير مضاف فلا يراد منه إلا الإله الرب المعبود تبارك وتعالي.
وما جاء في القرآن من لفظ الرب فهو لله- عز وجل -إلا مواضع قليلة بمعني المالك والسيد والمنعم هي:
(أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً) "41/يوسف"
(اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ) "42/يوسف".
(ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ) "50/يوسف".
(إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ) "23/يوسف".
وهذا تفصيل الألفاظ ووروها.
رب: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
"2/الفاتحة".
رب:"وأصلها ربي" (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً) "126/البقرة".
ربا: (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ) " 164/الأنعام".
ربك: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) "30/البقرة"
ربكم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) "21/البقرة".
ربكما: (وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ) "20/الأعراف".