والحرام مالا يحل انتهاكه وبهذا المعني الأخير سميت مكة وما حولها.

حراما: (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ) "57/القصص ".

وأحرم الرجل بالحج أو العمرة فهو محرم وحرام. وجمعه حرم " بضمتين " وإنما وصف بذلك لأنه يحرم عليه ما كان له حلالا من قبل كالصيد والنساء أو لأنه دخل بذلك في عهد وحرمة من أن يعتدي عليه كما كانت عادة العرب.

حرما: (وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً) "96/المائدة ".

والأشهر الأربعة الحرم هي " ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب " سميت بذلك لأن الله حرمها من عهد قديم والتزمت العرب تحريمها.

(مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) "36/التوبة ".

الحرام: (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) " 5/التوبة ".

7 - والحرمة: مالا يحل انتهاكها، أو ما وجب القيام بها من حقوق الله وحرم التفريط فيه، وجمعها حرمات.

حرمات الله: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) "30/الحج".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015