والنعمة والنقمة.

إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بلونا: (بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ)

17/القلم "

تبلو: (هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ) " 30/يونس " أي تنكشف لكل نفس حقيقة عملها كما يكشف الابتلاء الحقيقة.

ليبلي: (وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً) "17/الأنفال " المراد بالبلاء الحسن هنا النصر، أي يختبرهم به ليظهر كيف تكون حالهم بعد ذلك.

ابتلوا: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) "6/النساء" أي اختبروهم لتعرفوا أيحسنون التصرف في الأموال أم لا.

2 - وجاء المصدر بلاء بمعني الاختبار من بلوته أبلوه، أو هو من أبليته أبليه.

بلاء: (وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) "49/البقرة ".

3 - وجاء اسم الفاعل من ابتلاه بمعني اختبره مفردا وجمعا فيما يأتي:

مبتليكم: (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ) " 249/البقرة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015