التهلكة بعدم الإنفاق في سبيل الله تبارك وتعالي، والاستعداد للجهاد (?) ويؤيد هذا التفسير قول أبي أيوب الأنصاري: نحن أعلم بهذه الآية ((?) وإنما نزلت فينا، صحبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ونصرناه وشهدنا معه المشاهد، فلما قوي الإسلام، وكثر أهله رجعنا إلي أهلينا وأموالنا وتصالحنا، فكانت " التهلكة" الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد.
تلقون: (تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ) " 1/المتحنة " أي تظهرونها لهم، أو توصلونها إليهم
تلقي: (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ) " 115/الأعراف" أي ترمي علي الأرض واللفظ في " 95/طه"
سنلقي: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ) " 151/آل عمران " أي سنبثه فيها حتي يملأها واللفظ في " 5/المز مل "
فليلقه: (فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ) " 39/طه" أي فليطرحه.
يلقوا: (فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ) " 91/النساء" أي يعلنوا استسلامهم.