وذكرت كان بمعني صار في: (فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ) " 34/البقرة" وكذلك في "97/آل عمران" و" 50/الكهق".و"74/ص" و"38/القيامة" و17/البلد".
وذكرت تامة في: (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ) " 280/البقرة" (وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ) " 46/إبراهيم " علي رأي من يقولون إن كان هنا تامة واللام في (لتزول) لام كي: (قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ) " 81/الزخرف " إذا كانت كان هنا بمعني "صح" (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ) "37/ق" إذا كان معني " كان" وجد أو ثبت وقيل: إنها زائدة في: (كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً) " 29/مريم " وكذلك في "5/السجدة:"و"4/المعارج".
وقد يدل السياق -كالحديث عن يوم القيامة -علي ان كان يراد بها حدوث أمر في المستقبل كما في: (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً) " 26/الفرقان".
وقد استعملت "كان" الناقصة مع ألف الاثنين في:
كانا: (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ) " 36/البقرة واللفظ في"75/المائدة ".
واستعملت مع تاء التأنيث في:
كانت: (قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمْ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ) " "94/البقرة".