وغرب: بعد، وتغرب كذلك، والغرب والغريب: البعيد عن وطنه والغراب: الطائر الأسود، لعله لإبعاده في الذهاب، وفي اسمه معني البعد، كما فيه معني السواد، لقولهم: أغربة العرب: سودانهم، شبهوا بالأغربة في لونهم، وأسود غرابي وغربيب: شديد السواد، وإذا قيل: غرابيب سود يجعل السود بدلا من غرابيب، لأن توكيد الألوان لا يتقدم.

وورد من المادة غروب الشمس والجهة والفعل منها، والغراب والغرابيب في:

الغربي: (وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ) " 44/القصص"" وصف للجبل أو الوادي.

غرابيب: (وَغَرَابِيبُ سُودٌ) " 27/فاطر" أي: متناهية في السواد كالأغربة.

غربت: (وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ) " 17/الكهف " أي: تعدل عنهم وتتركهم.

المغربين: (وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) " 17/الرحمن ".

المغارب: (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ) " 40/المعارج " أي: مشرق كل يوم من أيام السنة ومغربه.

غ ر ر (27)

نقول، غرة الرجل: وجهه، والغرة: بياض في جبهة الفرس، وغرة كل شئ: أوله وقد يقال: إنها فارسية معربة، وعلي كل يفهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015