الْأَحْكَام، وَقيل: الاسترسال بَين يَدي الله عز وَجل، وَقيل: ترك الأدواء إِلَى الله وَقيل: أَلا يُطَالب الله بالأعواض.
1845 - الصَّبْرُ: الْوُقُوف على الْبلَاء بِحسن الْأَدَب. وَقيل: التباعد عَن المخالفات، والسكون عِنْد تجرع غصص البليات، وَإِظْهَار الْغنى عِنْد حُلُول الْفقر بالساحات؛ وَقيل: الفناء فِي الْبلوى بِلَا ظُهُور شكوى، وَقيل: الْمقَام مَعَ الْبلَاء بِحسن الصُّحْبَة، وَقيل: أَلا نفرق بَين حَال النِّعْمَة والمحنة مَعَ سُكُون الخاطر فيهمَا.
1846 - الشُّكْرُ: الِاعْتِرَاف بِنِعْمَة الْمُنعم على وَجه الخضوع. وَقيل: مُشَاهدَة الْمِنَّة، وَحفظ الْحُرْمَة. وَقيل: أَلا ترى نَفسك أَهلا للنعمة، وَقيل: الْغَيْبَة عَن الشُّكْر بِرُؤْيَة الْمُنعم.
1847 - الشَّاكِرُ: من يشْكر على الْمَوْجُود.
1848 - الشَّكُورُ: من يشْكر على الْمَفْقُود. وَقيل: الشاكر من يشْكر على الرفد، والشكور من يشْكر على الرَّد، وَقيل: الشاكر من يشْكر على الْعَطاء، والشكور من يشْكر على الْبلَاء، وَيُقَال: الشاكر من يشْكر عِنْد الْبَذْل، والشكور من يشْكر عِنْد المطل.
1849 - الرِّضَا: رفع الِاخْتِيَار، وَقيل: سُكُون الْقلب تَحت جَرَيَان الحكم، وَقيل: سرُور الْقلب بمر الْقَضَاء. وَقيل: اسْتِقْبَال الْأَحْكَام بالفرح، وَقيل: نظر الْقلب إِلَى قديم اخْتِيَار الله للْعَبد.