(الْبَاب الثَّانِي فِي الحَدِيث)

وأفعاله وما يتصل بهما مما يفيد أحد الأحكام الخمسة

21 - علم الحَدِيث: تتبع أَقْوَال رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وأفعاله، وَمَا يتَّصل بهما مِمَّا يُفِيد أحد الْأَحْكَام الْخَمْسَة.

أو حكاية الصحابي عنه فعلا مفيدا لحكم

22 - الحَدِيث: قَول النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أَو حِكَايَة الصَّحَابِيّ عَنهُ فعلا مُفِيدا لحكم.

23 - الصَّحِيح: مَا اتَّصل سَنَده بِنَقْل الْعدْل الضَّابِط عَن مثله، وَسلم من شذوذ وَعلة.

24 - الحَسَن: مَا لَا يكون فِي إِسْنَاده مُتَّهم، وَقيل: مَا عرف مخرجه واشتهر رِجَاله، وَقيل: مَا اشْتهر رُوَاته بِالصّدقِ وَالْأَمَانَة، وَقصر عَن دَرَجَة رجال الصَّحِيح حفظا وإتقانا بِحَيْثُ لَا يعد مَا انْفَرد بِهِ مُنْكرا، وَقيل: مَا لم يحمل رجال إِسْنَاده عَن مَسْتُور غير مُغفل فِي رِوَايَته.

25 - الضَّعِيفُ: مَا لم يجْتَمع فِيهِ شُرُوط الصَّحِيح وَالْحسن.

26 - المُسْنَدُ: مَا اتَّصل سَنَده من رُوَاته إِلَى منتهاه، وَقيل: مَا نقل بالعنعنة من غير حذف وَاسِطَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015