وأن المؤتمرات الدولية قد أفسحت كانا أوسع للشريعة الاسلامية وصار الفقه الاسلامي معتمدا في

الدراسات القانونية المقارنة، وهذا المعجم التخصيصي خطوة أولى يفيد الباحثين والدعة العرب خاصة.

وجدير بهذه الامة التي حملت رسالة الهداية والعلم والنور لاى الانسانسة منذ فجر الرسالة الخالدة أوئة تواصل ما انقطع من تاريخها، وأن تعمل على إعادة ذاك المجد الغابر لتكون كما أراد لها البارئ - عزوجل -: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسل عليكم شهيدا) [سورة البقرة آية 143] .

وصناعة المعجم في حقيقتها تعريف وتصنيف.

ولتحقيق الشق الاولى من هذه الصناعة استعنا بكل ما يحقق جمع المادة الاولية لغة واصطلاحا، وعليه تنوعت مصادرنا فشملت معاجم اللغة قديمها وحديثها، أحادية اللغة وثنائيتها، واستقرأنا أمهاتن كتب الفقه، وكتب اللغة، والموسوعات، والمنشورات المتخصصة، وكل ما يساعد على تحقيق ما نصبو إليه، على نحو ما نثبته في قائمة المصادر.

أما التصنيف فقد رتبنا فيه الالفاظ ترتيبا الفبائيا دون مراعاة لاصلي أو مزيد معتمدين الاسم دون الفعل إلا عندما يشتهر تداول الفعل بين الفقهاء فنعتمده (?) .

وقد راعينا في ترتيبنا ما يلي: 1 - أل التعريف لم تحتسب في الترتيب الهجائي، فلفظ " النفل " في حرف النون، و " الهدنة " في حرف الهاء، و " اليتيم " في حرف الياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015