(3: 1207) يضاف إليه: وإلى هاشم انتهت رياسة قريش، وكان إذا حضر الحجيج إلى مكة قام هاشم في قريش فقال: يا معشر قريش:
إنكم جيران الله وأهل بيته وهم ضيوف الله وأحق الضيوف بالكرامة، فاجمعوا لهم ما تصنعون به طعاما أيامهم هذه التي لا بد لهم من الاقامة بها، فو الله لو كان مالي يسع ذلك ما كلفتكموه، فيخرجون خرجا من أموالهم كل امرئ بقدر ما عنده فيصنع به للحاج طعاما حتى يصدروا منها، وهو أول من أطعمهم الثريد بمكة، وكان اسمه عمرا فسمي هاشما لذلك. ومن هاشم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. والمشهور من الموجودين من بني هاشم فخذان: العباسيون، والطالبيون.
(3: 1210) يزاد في مصادره: الجمهرة 209
(3: 1213- 1214) يزاد في مصادره: الجمهرة 196- 198، 466
(3: 1216) يزاد في مصادره: القلائد 84
(3: 1217) يزاد في مصادره: القلائد 61
(3: 1221- 1222) يضاف إليه: وجبل بني هلال بالشام مشهور، وقد صار عربه حرائر ومن هذا