[1] : من أعظم قبائل شبه جزيرة العرب الجنوبية، وأصعبها مراسا، وأكثرها عددا. ويبلغ عددها نحو 140 ألفا.
وتاريخهم مملوء بالحوادث الجسام، فقد استولوا على عدن، ولحج، وأبين في عهد العثمانيين باليمن، وحكموها من سنة 1042 الى 1054.
وكان يستعين بهم آل رصاص، والعوالق، والعبادلة، إذا هجم عليهم فاتح، أو مغير، وهم منذ سنة 1839 م أصدقاء مخلصون للانكليز. وينقسمون الى عدة بطون كالموسطة، والظبي، وبني قاصد.
(تاريخ حضرموت السياسي لصلاح البكري ص 148. ملوك العرب لأمين الريحاني ج 1 ص 338، 386. تاريخ لحج للعبدلي ص 168، 315. الرحلة الحجازية للبتنوني. جغرافية شبه جزيرة العرب لعمر رضا كحالة)
احدى القبائل المهمة في نجران والجوف، والمعلومات عنها، وعن نظامها الاجتماعي، وفروعها وعمائرها وعشائرها، قليلة جدا. وما زالت على حالها الأولى من الإيغال في البداوة. وفي الغالب حينما يقال في نجد: قبيلة يام يقصد بها الجمعان، وآل مرّة، ولكن الى الجنوب، والجنوب الغربي ما بين نجد وعسير اليمن، عشائر كثيرة، منها: (1) أجشم وفيها فروع عديدة. (2) آل فاطمة، وفيها فروع.
(3) المواجد، ولها فروع.
(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 203، 204. تاريخ نجد للآلوسي ص 90)
يام:
فرع يعرف بآل يام، من قبيلة الجحادلة الحجازية.
(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 136)
بطن من همدان، من القحطانية، وهم: بنو يام بن أصبى ابن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد.
كانت مواطنهم بنجران، وكان منهم القائم بدعوة العبيديين باليمن في حصن حرار، وبقي التشيع مذهبهم.
(تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 252. صفة جزيرة العرب للهمداني ص 115. الأنساب للسمعاني ق 591- 1. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 178- 2. تاج العروس للزبيدي ج 9 ص 115.
الإكليل للهمداني ج 10 ص 1218) (صلى الله عليه وسلمncyclopediedel ,Islamtome 5 75 -68 بنp.1217