وأخيرا أين الدليل والمستند المعتبر على هذا التنزل؟
: ترتيبها المصحفي: 4 نوعها: مدنية آيها: 177 شامي، 176 كوفي، 175 الباقون ألفاظها: 3763 ترتيب نزولها: 92 بعد الممتحنة جلالاتها: 229 مدغمها الكبير: 46 مدغمها الصغير: 14 من أسمائها: النساء الطولى فضائلها:- عن حارثة بن مضرب قال: كتب إلينا عمر أن تعلموا سورة النساء والنور والأحزاب.
: لغة: النقل والإزالة.
اصطلاحا: زوال شرع بشرع متأخر عنه.
والناسخ: هو الخطاب الدال على ارتفاع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم.
والمنسوخ: هو الحكم الزائل بخطاب متأخر بعد ثبوته بخطاب متقدم.
- من أدلة القائلين بالنسخ قوله تعالى:
ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها [البقرة: 106].
: مثاله: قوله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ [البقرة: 184] منسوخ بقوله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [البقرة: 185]، هذا على مذهب من يقول بنسخ الآية الأولى.
: مثاله: ما قاله عمر بن الخطاب: (كان فيما أنزل من القرآن أن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) رواه مسلم.
: مثاله: قول عائشة: (كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات) رواه مسلم.
- ثمة تفصيلات في مبحث النسخ تراجع في المطولات، ولكن نتوقف قليلا عند مسألة هامة، وهي أن كثيرا من العلماء قد أفرطوا في عدّ الآيات المنسوخة حيث أوصلها البعض إلى قريب من خمسمائة آية، حتى إن منهم من زعم بأن آيات الدعوة والبلاغ كلها منسوخة بآية السيف (?).