وذكرها محمد فؤاد عبد الباقي في نهاية معجم غريب القرآن. كما شرحها عدد من العلماء، منهم:

أبو تراب الظاهري، عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ).

وفيما يلي منتخبات من هذه المسائل:

1 - قال نافع لابن عباس: أخبرني عن قول الله تعالى: عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ [المعارج: 37].

قال ابن عباس: العزون: حلق الرفاق.

قال نافع: وهل تعرف العرب ذلك؟

قال ابن عباس: نعم، أما سمعت عبيد بن الأبرص وهو يقول:

فجاءوا يهرعون إليه حتّى ... يكونوا حول منبره عزينا

2 - وسأله عن لا فِيها غَوْلٌ [الصافات:

47]. فأجابه: ليس فيها نتن وكراهية كخمر الدنيا، أما سمعت قول امرئ القيس:

ربّ كأس شربت لا غول فيها ... وسقيت النّديم فيها مزاجا

3 - وسأله عن عَجِّلْ لَنا قِطَّنا [ص:

16]. قال: القط: الجزاء، أما سمعت قول الأعشى:

ولا الملك النّعمان يوم لقيته ... بنعمته يعطى القطوط ويطلق

4 - وسأله عن وَلاتَ حِينَ مَناصٍ [ص: 3]. فأجابه: ليس بحين فرار، أما سمعت قول الأعشى:

تذكّرت ليلى حين لات تذكّر ... وقد نئت منها والمناص بعيد

4 - وسأله عن اشْمَأَزَّتْ [الزمر:

45]. فأجابه: نفرت، أما سمعت قول عمرو بن كلثوم:

إذا عضّ الثّقاف بها اشمأزّت ... وولّتهم عشوزنة زبونا

المسبحات

: هي السور المفتتحة بالتسبيح، وهي:

1 - الإسراء.

2 - الحديد.

3 - الحشر.

4 - الصف.

5 - الجمعة.

6 - التغابن.

7 - الأعلى.

عن العرباض بن سارية أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، ويقول: «إن فيهن آية أفضل من ألف آية».

(انظر: عرائس القرآن).

المسد

: تعرفة وبيان

: ترتيبها المصحفي: 111 نوعها: مكية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015