الوقف، نحو: مَوْئِلًا هُدىً* أَنَا*.

كونه ثابتا وصلا محذوفا وقفا نحو:

هذِهِ* بِهِ* وَأُمَّهُ*.

(ر- هاء الكناية).

أنواعه وما يندرج تحته

: يندرج تحت المد الأصلي أنواع عدة من المد، وتأخذ حكمه فتمد حركتين، منها:

1 - مد الصلة الصغرى.

2 - مد حروف (حي طهر) من فواتح السور.

3 - مد العوض.

4 - مد البدل.

(ر- كلّا في بابه).

مد البدل

:- وهو أن يسبق الهمز حرف المد في كلمة واحدة.

- وسمي هذا المد مد البدل لأن المد بدل من همزة ساكنة، وذلك نحو:

ءادم: أصلها أأدم، حيث أبدلت الهمزة الساكنة ألفا.

إيمان: أصلها إئمان، حيث أبدلت الهمزة الساكنة ياء.

أوتوا: أصلها أؤتوا، حيث أبدلت الهمزة الساكنة واوا.

- والقراء كلهم على قصر مد البدل بمقدار حركتين إلا ورشا من طريق الأزرق، فله فيه ثلاثة أوجه: القصر والتوسط والمد. سواء كانت الهمزة محققة، نحو: آتِي لِإِيلافِ [قريش:

1]، رَؤُفٌ* أو مغيرة بالتسهيل بين بين، نحو: آمَنْتُمْ* آلِهَتِنا* جاءَ آلَ لُوطٍ [الحجر: 61]، أو مغيرة بالإبدال، نحو:

هؤُلاءِ آلِهَةً [الأنبياء: 99]، مِنَ السَّماءِ آيَةً [الشعراء: 4]، أو مغيرة بالنقل، نحو:

الْآخِرَةُ [البقرة: 94]، الْإِيمانِ [التوبة: 23]، قُلْ إِي [يونس: 53].

مد البسط

: هو المد الجائز المنفصل نفسه، نحو:

إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ [النساء: 164]، لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ [الصافات: 35]. وسمي بمد البسط لأن المد يبسط بين الكلمتين بسطا، فيفصل بينهما به.

مد البنية

: هو بناء الكلمة القرآنية على المد دون القصر، وذلك نحو: دُعاءً* نِداءً* جاءَ*.

وكذا نحو: يا أَيُّهَا* وَلَهُ أَسْلَمَ عند من مد ولم يقصر.

مد التبرئة

: هو المد الفرعي الناشئ عن سبب معنوي هو المبالغة في النفي في لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015