1 - السور التي تلي المئين. وهي من أول الأحزاب إلى أول سورة ق. ففي الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل».

مثال

2 - صفة للقرآن العظيم. قال الله تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ [الزمر: 23]. ووصف القرآن الكريم بالمثاني لأن قصصه وأحكامه وأمثاله ومعانيه مثناة مكررة، ولأنه تثنى تلاوته.

3 - وسميت سورة الفاتحة بالمثاني في قوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ [الحجر: 87]. وسميت المثاني لأنها تثنى في كل صلاة وتكرر، أو لأنها أثني بها على الله سبحانه، إذ حوت سورة الفاتحة حمد الله وتوحيده وملكه وما يجب له سبحانه على عباده.

(ر- السبع المثاني).

مثر

: رمز من الرموز الكلمية في ناظمة الزهر للشاطبي. وهو يرمز إلى العدد المكي والكوفي.

مثال

: قال الشاطبي:

ومزّمّل عشرون مثر ألا دنا ... والآخر حز يمنا وتسع مع العشر

مثلّثات القرآن

: هي ما قرئ من كلمات القرآن الكريم بالحركات الثلاث: الفتحة والضمة والكسرة.

أمثلة

: 1 - جَذْوَةٍ [القصص: 29]:

قرأها بكسر الجيم القراء كلهم إلا حمزة وعاصما.

وقرأها بضم الجيم حمزة.

وقرأ بفتح الجيم عاصم.

2 - سَواءً لِلسَّائِلِينَ [فصلت: 10]:

قرأها بالنصب القراء العشرة إلا أبا جعفر ويعقوب.

وقرأها بالرفع أو جعفر.

وقرأها بالجر يعقوب.

3 - بِمَلْكِنا [طه: 87]:

قرأها بفتح الميم نافع وعاصم وأبو جعفر.

وقرأها بضم الميم حمزة والكسائي وخلف.

وقرأها بكسر الميم ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب.

- مصدر مثلثات القرآن كتب القراءات كلها.

- ومن المؤلفات المفردة في مثلثات القرآن كتاب «تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن» لأبي جعفر أحمد بن يوسف الرّعينيّ (ت 789 هـ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015