مهاجرا إلى الله ورسوله، وهو حمزة بن العيص.

- ومن الكتب المفردة لمبهمات القرآن:

* التعريف والإعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام.

* التكميل والإتمام لكتاب التعريف والإعلام، لابن عساكر الغسّاني.

* غرر البيان لمبهمات القرآن، لبدر الدين ابن جماعة الحموي.

* مفحمات الأقران في مبهمات القرآن، لجلال الدين السيوطي.

المتباعدان

: هما الحرفان اللذان تباعدا في المخرج واختلفا في الصفة. وهذا هو الغالب، نحو:

تُحْمَلُونَ [المؤمنون: 22] الحاء مع الميم، قُرىً [الحشر: 14] القاف مع الراء.

وقد يتفق الحرفان المتباعدان في الصفة، وهذا قليل نحو: وَلِتُكْمِلُوا [البقرة: 185] التاء مع الكاف، حَثِيثاً [الأعراف: 54] الحاء مع الثاء.

أقسامه

: 1 - الصغير: الذي أوله ساكن وثانيه متحرك، نحو: تَأْلَمُونَ [النساء: 104] الهمزة واللام.

2 - الكبير: الذي تحرك حرفاه، نحو:

اسْتُهْزِئَ [الأنعام: 10] الزاي والهمزة.

3 - المطلق: الذي أوله متحرك وثانيه ساكن، نحو: قَوْلٌ [البقرة: 263] القاف والواو.

حكمه

: الإظهار وجوبا لكل القراء في الأقسام الثلاثة.

والحق أنه لي هنالك عمل في المتباعدين، وإنما قسم إلى الصغير والكبير تبعا للمتماثلين والمتقاربين والمتجانسين جريا على نفس النسق.

المتشابه

: المتشابه في القرآن الكريم له إطلاقات متعددة:

1 - القرآن كله متشابه من جهة الإعجاز والبيان والهداية واتساق نظمه وعدم التفاوت في بلاغته.

قال سبحانه وتعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ [الزمر: 23].

2 - ويطلق المتشابه ويراد به التشابه اللفظي الذي أكثر ما يكون في القصص القرآني.

(ر- المتشابه اللفظي).

3 - والإطلاق الأشهر للمتشابه فهو لما خفي معناه ودق، مع احتياجه إلى التأويل والفهم المجازي للألفاظ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015