ولا صورته، مثل: وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ [البقرة: 282].

2 - ما يتغير بالفعل، نحو: باعد وباعد.

3 - ما يتغير باللفظ، نحو: ننشرها وننشزها.

4 - ما يتغير بإبدال حرف قريب المخرج، نحو: طلح منضود، وطلع منضود.

5 - ما يتغير بالتقديم والتأخير، نحو:

وجاءت سكرة الموت بالحق، وسكرة الحق بالموت.

6 - ما يتغير بزيادة أو نقصان، نحو:

تجري تحتها الأنهار، تجري من تحتها الأنهار.

7 - ما يتغير بإبدال كلمة بأخرى، نحو: لنبوئنهم، لنثوينهم.

(2) وقال أبو الفضل الرازي: الكلام لا يخرج عن سبعة أوجه في الاختلاف:

1 - اختلاف الأسماء من أفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث.

2 - اختلاف تعريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر.

3 - وجوه الإعراب.

4 - النقص والزيادة.

5 - التقديم والتأخير.

6 - الإبدال.

7 - اختلاف اللغات كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإدغام والإظهار.

(3) وقال ابن الجزري: تتبعت القراءات صحيحها وشاذها وضعيفها ومنكرها، فإذا هي ترجع إلى سبعة أوجه من الاختلاف، لا تخرج عنها:

1 - تغيّر في الحركات بلا تغير في المعنى والصورة، نحو: البخل، والبخل، يحسب، يحسب.

2 - تغيّر في المعنى فقط، نحو:

فتلقى آدم من ربه كلمات، فتلقى آدم من ربه كلمات.

3 - وإما في الحروف لا الصورة، نحو: يتلو وتتلو.

4 - وعكس السابق نحو: الصراط والسراط.

5 - أو بتغيرهما، نحو: فامضوا، فاسعوا.

6 - وإما في التقديم والتأخير، نحو:

فيقتلون، ويقتلون.

7 - أو في الزيادة والنقصان، نحو:

أوصى، ووصّى.

(4) وقال أبو عبيد القاسم بن سلّام وأبو حاتم السجستاني وغيرهم: إنّ المراد بالسبعة الأحرف سبع لغات متفرقة في القرآن، لسبعة أحياء من قبائل العرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015