(الحسن)، ولن يكونا، أو أحدهما علة إسناد بحال، وقد جهدت في نسبة رواية كل واحد منهما إليه. وقد وقع في اسمه عدة تصحيفات وتحريفات عديدة، منها:

في الأثر (تس 25123) كناه (أبا عبد الرحمن). وفي الأثر (تس: 38056) كناه (أبا عبد الرحيم) وفي الأثرين (تس 6725)، و (تس 25439) نسبه فقال: (ابن عبد الرحمن). وفي الأثر (تس 24425) قال حدثني (عبد الرحيم البرقي).

ولا شك أنه هو، لأنه لا يعلم للطبري رواية عن أخيه (عبد الرحيم) الذي أكثر عنه الطبراني.

وانظر: “ الجرح والتعديل “ (7/ 301 / 1631)، و“ مولد العلماء ووفياتهم “ (2/ 549)، و“ المؤتلف والمختلف “ (1/ 160)، و“ معجم البلدان “ (1/ 389)، و“ تهذيب الكمال “ (25/ 503 / 5358)، و“ الكاشف “ (2/ 188 / 4961)، و“ تذكرة الحفاظ “ (2/ 569 / 593)، و“ سير أعلام النبلاء “ (13/ 46 / 32) و“ تهذيب التهذيب “ (9/ 234 / 439)، و“ تقريب التهذيب “ (1/ 488 / 6032)، و“ طبقات الحفاظ “ (1/ 259 / 576) وكناه (أبا بكر).

422 - أبو بكر، ابن بزيع (16171)

(البخاري - وقيل مسلم: حديثا واحدا - وأبو داود)

(طب: (تس: 3 ر / 1 ش)

ابن بزيع البغدادي، هو: أبو بكر - وقيل: أبو سعيد وقيل: أبو عبد الله - محمد بن حاتم بن بزيع – بفتح الموحدة وكسر الزاي – البصري، ثم البغدادي: توفي في رمضان، سنة تسع وأربعين ومائتين، من الحادية عشرة، ثقة.

روى عن: إسحاق بن منصور السلولي (تس 16171 و31442 و32470).

روى عنه: إبراهيم بن حرب الذهلي “ التاريخ الكبير “ (11/ 281 / 907).

التعديل والتجريح: اتفقت أقوال أئمة الجرح والتعديل على أنه: ثقة.

وأغفله الشيخان أحمد ومحمود شاكر في تحقيقهما “ لتفسير الطبري “.