الصلاة» (2/ 656 / 708) به.
وتابعهما (يعقوب بن حميد) عند الطبراني في «المعجم الكبير» (23/ 294 / 652) من طريق أحمد بن عمرو الخلال، نحوه، فقال: «ثنا يعقوب بن حميد، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سلمة رجل من ولد أم سلمة – عن أم سلمة، قالت: «خاصم الزبير رجلاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – فقضى للزبير، فقال الرجل: إنما له لأنه ابن عمته! فنزلت: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك}. الآية».
والأثر عند الحميدي، في «مسنده» (1/ 143 / 300)، سندًا ومتنًا، حيث قال: «ثنا سفيان قال: ثنا عمرو بن دينار، قال: أخبرني سلمة – رجل من ولد أم سلمة – «أن الزبير بن العوام خاصم رجلاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير، فقال الرجل: إنما قضى له لأنه ابن عمته! فأنزل الله عز وجل: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا}.».
وتابعه سعيد بن منصور في «سننه» (4/ 1300 / 660) عن سفيان به أيضًا.
ثم رأيت الأثر بعد ذلك في «الجزء المفقود من تهذيب الآثار» (1/ 430 / 775) وقد سكت عنه الشيخ علي رضا في تعليقه عليه، ولم يتكلم فيه جرحًا ولا تعديلاً!! ولا غير ذلك، وذكر طرقًا أخرى للحديث وقف عليها، فتُنظر هناك.
179 - أبو صديف الآملي (184)
(طب: 2ر / 2ش)
(تس: 1ر / 1ش)، (تق 1ر /1ش)
أبو صديف، عبد الله بن كثير، الآملي: من العاشرة، لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة، ولم يعرفه الشيخ شاكر قبلي، (184)، ولم يتعرض الشيخ التركي في تحقيقه «لتفسير الطبري» (1/ 175) لترجمته بشيء.