وهشم الثَّريد: ثردُه. ومنه سُمِّيَ هاشمَ، واسمُه عمروٌ. وقال:
عمرُو العُلى هَشَمَ الثَّريدَ لقَوْمِهِ ... ورِجالُ مَكَّةَ مُسْنِتون عِجافُ
ويقال: هَضَمَه حَقَّه، أي: ظَلَمه. والهاضوم: يهضمُ الطَّعام.
(ن) تبن دابَّته من التِّبن. وثَفَنتْهُ الدّابَّةُ: إذا ضربتْهُ بثفناتها. وثمنتُ القومَ، أي: كنتُ ثامنهُم.
وحفنتُ له حفنَةً: أي: أعطيتُه قليلاً.
وخبنتُ المتاعَ، أي: غيَّبْتُه. وختَنَه، أي: عذَرَه. ودَفَنَه فانْدَفَن.
وزبنت النّاقة ولدها، أي: ضَرَبتْه بِثَفِناتِ رجلَيْها ودفعتْه. والزَّفنُ: الرَّقصُ.
ويقالُ: سفنَ بطنُه الأرضَ: إذا قشرها. والسَّفينةُ مأخوذةٌ من ذلك. قال امرؤ القيس:
فجاءَ خَفِيّاً يَسْفِنُ الأرضَ بطنُه ... تَرى التُّرْبَ منه لازقاً كلَّ مَلْزَقِ
ويقالُ: شفَنَه شُفوناً، أي: نظر إليه بمؤخِر عيْنِه من البُغض.
وصبَنَ عنه الكأسَ، أي: صرفها، قال عمرو بن كلثوم:
صَبَنْتِ الكأسَ عنّا أُمَّ عَمْرٍ ... وكان الكأسُ مَجْراها اليمينا