وختَمَ الله له بخير. وختَمَ على قلبه وبَصَره.
وختَمَ القرآن، وخَتَم الكتابَ، والخَدْم: القَطْع.
ويُقالُ: ما خرَمتُ منه حرفاً، أي ما نَقَصتُ. وخَرمَ الَخرزَ، أي أثآه. ويُقال: ذَهَبَ فُلانٌ دَليلاً فما خَرَم عن الطَّريق، أي ماعَدلَ. وخزَم البعيرَ بالخِزامة. والخَشْم: كَسْر الَخْشوم. ويُقال: خاصَمتُهُ فخَصمْتُه. وقرأ حمزة: (تأخُذهم وهمْ يَخصْمِون) على هذا الْمَعْنى. وخَطْم البَعير: أنْ تَضَع عليه الخِطام.
والدَّرَمان: أن يمْشي الرجلُ ويُقارب الخَطوَ. وسُمّي دارم من ذلك. ذلك أنّ أباه مالكَ بن حَنظَلَة قال: قد جاءَكم يَدْرمُ، يعني ابنَه.
والرَّتْم: الكّسْر. وقال:
لأَصبح رَتْماً دُقاقَ الحصى ... مكانَ النَّبيَّ من الكاثبِ
وردمُ المهواةِ: سدُّها. والرَّسيم: فوق الذَّميل. ويقال: بنى داره فرضم فيها الحجارة، أي: جمع.
ورضمَ البعيرُ بنفسهِ، إذا رمى بنفسه، الأرضَ.