ويُقال: رأيته خانفاً عني بأنفه. ومنه سُمِّي مخنف. والخنافُ: لين في أرساغ البعير. والبعيرُ يخنف: إذا سار فقَلَبَ خُفَّ يدهِ إلى وَحشيَّه.

والدَّليفُ: أن يمشي الشَّيخُ مَشياً روُيداً، ويقاربَ الخطوَ.

ويقالُ: ذرفت عينه ذرفاناً: إذا سال منها الدَّمعُ.

وهو الرَّسفانُ. ويقالُ: رضفهُ، أي: كواهُ بالرَّضفةِ.

وهو السَّنْف.

ويقال: صدَفَ عنّي، أي: أعرض. وصرفه عنه، أي ردَّه. وصرف الدَّراهمَ. وصريفُ نابِ البعير: صوته. وكذلك صريفُ البكرةِ: صوتها عند الاستقاءِ. وصرافُ الكلبةِ: اشتهاؤها الفحلَ. وهو الصُّروف، عن أبي عبيد.

ويقال: طرفه عن كذا، أي صرفه، وقال:

إنَّكَ واللهِ لذو ملَّة ... يَطْرفُكَ الأدنى عن الأَبعدِ

وطرفتْ عينه: إذا أصابتها طُرفة.

وظلفُ النَّفسِ: منعها عن هواها. وقال:

ألمْ أظْلِفْ عن الشُّعَراءِ عِرْضي ... كما ظُلِفَ الوسيقةُ بالكُراع؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015