قال الله تعالى: (وإذا غَرَبَت تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمال) ، وقال الشاعر:
إلى ظُعُنٍ يَقْرِضْنَ أَجْوازَ مُشْرفٍ ... شِمالاً وعن أَيمانِهنَّ الفوارسُ
وقرضَ، أي قال الشِّعر. وقرضَ بالمقراض، أي قطَعَ.
ويقال: كرضَت الناقةُ: إذا لفظتْ ماءَ الفَحل من رحمها.
وهو مخض اللَّبن.
ونبضانُ العرق: اضطرابه واهتزازه. ونفضانُ السِّنِّ: تحرُّكها.
(ط) يقال: ثلَطَ البعيرُ، إذا ألقاه سهلاً رقيقاً، ثلطاً، وفي الحديث: "كانوا يبعرون بَعْراً، وأنتم تَثلطون ثَلْطاُ. ".
وخبطُ الشَّجرةِ: ضربها بعصاً ليسقط ورقها. وخبط البعيرِ: ضربه بيده. وخبطَ: أي نام. وخرطه الدواءُ: أي: أمشاه. وهو الخلط، يقال: خلطه به فاختلط. وخمطُ اللَّحم: شيُّه.
وذقط الطّائر: سفاده.
وربط الفرس: شدُّه. ويقال: ربط الله على قلبك بالصَّبر، للمُصاب وغيره. [ورمطه، أي عابه وطعن عليه] .
وهو سمط الخروف: شيُّه بجلده.
وهو الشَّرط في المعنيين جميعاً. والشَّمطُ: الخلطُ.
وهو الضَّبط للنّاحية وغيرها.