ويقال: نتجت النّاقة نتاجاً، ونتَجْتُها أنا: إذا نتجت عندك. وهو نسجُ الحائِك [الثوبَ] .
ونسج الرَّيحِ الربعَ، وذلك إذا تعاورتْهُ ريحان متقابلتان. ويقال: نشج نشيجاً: إذا بكى حتى يسمعَ لذلك صوتٌ. [وكذلك نشَجَ الزَّقُّ: إذا غلى حتّى يسمع لذلك صوتٌ] . [ونفجانُ الأرنب: وثبانها] .
وهدجانُ الشيخ: مشيُه رويداً. والهرجُ في القتال، وفي الحديث، وفي النِّكاح: كَثرته. ويقال: بات يهرجها ليلته جمعاء، قال ابن قيسِ الرُّقيات:
ليت شعري أَوَّلُ الهَرْجِ هذا ... أمْ زمانٌ من فتنةٍ غيرِ هَرْجِ؟
(ح) المنح: الإعطاءُ.
وهو نبح الكلب، ونباحه. ويقالُ: نَتَحَت المزادةُ: إذا سالتْ. ونضحهُ بالماءِ، أي: رشَّه. ويقال: انضحْ عنا الخيلَ، أي: ارمِ. ونضحَ بالعرق، أي: عرق.
ونطحه الثَّورُ وغيره، يقال في المثل: "خير حالبيك تَنْطِحين"، ويقال: تنطحين.