ويقالُ: نصفَ النهارُ، في معنى انتصف، وأنصف، قال المُسيَّب بن عَلَس وذكر غائصاً:

نَصَفَ النَّهارُ الماءُ غامرهُ ... ورفيقُه بالغيبِ لا يَدْري

ونطفانُ الماء: سَيَلانه. ونقفُ الحَنظل: شقُّه. ويقال: نكفتُ الغيثَ وانْتكفتُه: إذا قطعْتَه، أي: إذا انْقطَع عنك، يُقال: هذا غَيثٌ لا ينكفُ. وفلانٌ بَحرٌ لا يُنكفُ: إذا كان سَمْحاً خِضْرِماً.

(ق) يقال: بثقَ السَّيلُ موضعَ كذا، أي: خَرقَه وشقَّه. ويُقال: برقَ طعامَه: إذا جعَل فيه قليلاً من زيتٍ. وبرقانُ البرق: لَمعانُه. قال الفرّاءُ: إذا كانَ الفعلُ في معنى الذَّهابِ والمجيء مُضطرباً فلا تَهابنَّ الفَعَلان في مصدره، مثل: غَلَت القدر غَلَياناً، وخَفَقَ القلبُ خَفَقَاناً. ويقالُ: برقَ له ورعدَ: إذا تهدَّد وأوعدَ. وقال:

يا جَلَّ ما بَعُدَتْ عليكَ بلادُنا ... وطِلابُنا فابرُق بأَرضِكَ وارْعُدِ

ويُقال: بَرَقت المرأَةُ ورَعدَت: إذا تزَيَّنَتْ وتَحسَّنَت. وهو البَزْق. والبسقُ. ويُقال: بسَقَ النَّخلُ: إذا طال، من قول الله عزَّ وجلَّ: "والنَّخْلَ باسِقاتٍ". والبصق: البَزق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015