وأَشياءُ في باب "يفعُل" و "يفعِل" ذُكِرتْ على التَّقليد من غير أَن يثبتَ بها سماعٌ، وأَشياءُ كثيرةٌ من هذين البابين لم نُودِعها إياهما، لأَنَّ كتب الرواةِ لم تَنطِقْ ببيان المستقبلِ منها.
وما وجدنا من اسم أَو فِعْل قد جرى في لَفْظة مفيدة من شعر أَو حكمة أَو غير ذلك حكَينْاها بعينِها إرادة أَن تكونَ الفائدة منهما جميعاً.
والله المُوفِّقُ للسَّداد.