بِذَنَبِها وقال:
تُلْويِ بعِذْقِ خِصابٍ كُلَّما خَطَرتْ ... عَنْ فَرْجِ مَعْقومةٍ لمْ تَتَّبعُ رُبَعا
يَقولُ: تَرفع ذَنَباً ككِباسَةِ دَقَلٍ عن فَرْج لها عُقمت وإنّما وُصِفَت النّاقةُ بذلك لأنّه أَقْوَى لها، والنَّتاجُ يُصْعفُها وفي البيت قَلْبُ المعنى: لم يتَّبِعْها رُبَع والخِصابُ: نَخْلُ الدَّقَل.
(ن) أكَلَ التَّمْرَ فَأَنْوَى نَواهُ، أَي: رَمَى بِه.
(هـ?) أَهْوَى لَه، أَي: قَصَد، وأَهْوَى إِليه بِحَجَر أَي: رماهُ به.
أفْعَل (يأتي)
(ح) أَحْياهُ الله فَحَيِيَ، وأَحْيا القومُ في مواشيهم وأَحْيَتِ الناقةُ: إذا حَيَّ ولدُها، وأَحْيَوْا أَي: صاروا في الحَيا [وهو الخِصْب] .
(ع) أعْياه فأَعْيا، وكلاهما بالألف.
فَعَّل
(ب) ثَبَّيْتُ على الشَّيْء، أَي: دُمْتُ عليه، والتَّثْبِيَةُ: الثَّناءُ على الرَّجُلِ في حياتِه، قال لبيد:
يُثَبَّي ثناءً من كريمٍ وقولُه ... أَلا انْعَمْ على حُسْنِ التَّحِيِة واشَرْاَبِ
يَصِفُ مَلِكاً يقول يُذكرُ بخبر، ولا يُفْحش على نُدَمائه، وجَبّى، أَي: قام قِيامَ الرّاكِع وهو عُرْيان