آخرَ الهمَّ والحاجةَ قال الفرزدقُ:
فهبْ لي خُنيْساً واتَّخِذْ فيه مِنَّةً ... لِحْوبَةِ أمٍّ ما يَسوغ شَرابُها
ويُقالُ نزلْنا بخَوْبةٍ من الأرضِ، أي بموضعِ سَوْءٍ. والخَوْبةُ: الأرضُ الَّتي لم تُمْطَر بين أرْضينِ ممطورتين. والنَّوْبةُ: واحدةُ النوَب.
(ت) الهَوْتَةُ: الهُوَّةُ في الأرضِ.
(ث) الرَّوْثَةُ: طَرَفُ الأرنَبَةِ. والرَّوثَةُ: واحدةُ الرَّوْثِ.
(ج) الزَّوْجَةُ: لُغةٌ في زوجِ الرَّجُلِ، وقال:
وإنَّ الَّذي يَسْعى ليُفْسِدَ زَوْجتي ... كساعٍ إلى أسْدِ الشَّرَى يَسْتبيلُها
أي: يَطْلُبُ بَوْلَها. ومَنْ طَلَب بَوْلَ الأسِد فَقدْ عرَّضَ نفسَه للهَلاكِ.
(خ) [هي الخَوْخَةُ] .
(د) سَوْدَةُ: من أسْماء النَّساءِ.
(ذ) الهَوْذَةُ: القَطاةُ، وبِها سُمَّي الرجلُ هَوْذةَ.
(ر) سَوْرَةُ الشَّراب: صلابتهُ وثوبه في الرأس [وكذلك سَوْرَة الحُمَةَ] . وسَوْرَةُ السُّلْطان: سَطْوَتُه واعتداؤُه. ويُقالُ: إنَّي لأجدُ في رَأْسي صَوْرَةً، وهي شِبْهُ الحِكَّةِ حتّى يَشَتهيَ أنَ يُفْلَي رأسُه. والعَوْرَةُ: سَوَءُة الإنسانِ. وكُلُّ موضعِ يُتَخَوَّفُ مِنْه فهوُ عَوْرَةُ