(م) تَيْمُ الله: عبدُ الله. وتَيْمٌ: من أسماءِ الرَّجال. والخَيْمُ: أعوادٌ تُنْصبُ في القَيْظِ [وتُجْعَلُ لها عوارضُ] وتُظلَّلُ بالشَّجَر فتكون أبردَ من الأخبية. والرَّيْم: عَظْمٌ يَبقى بعد قِسْمِة الجزور، وقال:
وكُنْتُمْ كَعَظْمِ الرَّيْم لم يَدْرِ جازرٌ ... على أيِّ بَدْ أي مَقْسِمِ اللَّحْمِ يُوضَعُ
أي: كنتم خارجين من عدد القوم لا يعتدُّ بكم كعظم يفضل من سهام الميسر فلا يدري الحازرُ على أي سهم يضعه. والرَّيمُ: الفضلُ، وقال العَجّاجُ:
مُجَرَّساتٍ غِرَّةَ الغَريرِ
بالزجْرِ والرَّيمِ على المزْجُور
والرَّيْمُ: القبرُ، وقال:
إذا مُتُّ فاعتادي القُبورَ وَسَلِّمي ... على الريَّمِ وأسْقيتِ الغَمامَ الغَواديا
والغَيْمُ: سَحابٌ مُتفرَّق.
(ن) بَيْن كلمةٌ بمعنى وَسَط. ويُقال: بينهما بَيْنٌ بعيدٌ وبَوْنٌ، هذا في فضل أحدِهما على الآخر. فإنْ أردْتَ القطيعةَ فالبَيْنُ لا غيرُ. ويُقال: لقيتهُ بُعَيْداتِ بَيْنٍ: أي لَقيتَهُ بَعْدَ حينٍ ثم أمْسَكْتَ عَنْه ثُمَّ أتَيْتَهُ. [والبَيْنُ. الوصْلُ. وهذا الحرفُ من الأضدادِ، ومنه قولُ الله جلَّ وعزَّ: (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنُكُمْ) فيمَنْ قَرأَهُ بالرَّفْعِ] .