والخَمْخَمَةُ: ضَرْبٌ من الأكل قبيحٌ. ودَمْدَم اللهُ عليهم، أي: أَهْلَكَهُم. والزَّمْزَمةُ: كلامُ الْمَجُوسِ عند مَأْكلِهمْ وغير ذلك. [ويُقالُ: ضَمْضَمَ الرَّجلُ على حقوقِ إخْوتهِ، أي: ذهب بها، عن الفرّاء] . والغَمْغَمةُ: أصواتُ الثِّيرانِ عند الذُّعْرِ. وأصواتُ الأبطال عند القتالِ. ويُقالُ: قَمْقَمَ اللُه عَصَبَهُ، أي: جَمَعهُ وقَبضَهُ. وكَتيبةٌ ململَمةٌ، أي: مُجْتَمِعةٌ. وثَوبٌ مُنَمْنَمٌ، أي: مُوَشّى. ونَمْنَمَ، أي: رقَّشَ. والهَمْهَمةُ: صَوْتٌ فيه بُحَّةٌ.
(ن) الخَنْخَنَة: ألا يُبَيَّن الرَّجلُ الكلامَ فيُخَنْخِن في خياشيمهِ. والدَّنْدَنةُ: كلامٌ تَسْمَعهُ ولا تَفْهَمُهُ. وعَنْعَنةُ بني تميم أنَّهم يُصَيِّرون مكانَ الهمزةِ عَيْناً، كما قال ذو الرُّمَّةِ:
أَعَنْ ترسَّمتْ مِنْ خَرْقاءَ منزلةً ... ماءُ الصَّبابَةِ مِنْ عَيْنَيكَ مَسْجومُ
يريد: أَأَنْ ترسَّمْتَ.
(هـ) جَهْجَهتُ السَّبُعَ مثل هَجْهَجتُ. ودَهْدَهْتُ الشَّيْءَ، أي: دَحْرَجْتُه. وقَهْقَه في ضَحِكِه، أي: قال: قَهْ قَهْ. وكَهْكَهَ الأسدُ، أي: زَأَر. ولَهْلَه النّاسِجُ الثَّوْبَ، أي: هَلْهَل. ونَهْنَهَ عن الشَّيْءَ، أي: نَهْاهُ وكَفَّه.
وكان الأصلُ في هذا البابِ بثلاث لاماتٍ نَهَّةَ على فَعْلَلَ إلا أنَّهم أبْدلوا من الهاءِ الوُسْطى نُونّاً فَرْقاً بين فَعْلَلَ وفَعَّل.